
التلفزيون اعتذر لاسباب شخصية وليست مهنية
الاتحادان اساءا علنا الى اربع صحف والاذاعة
الميدان – صالح داود
كشف الامين العام لاتحاد كرة القدم خليل السالم عن وجهة الحقيقي في التعامل مع الاعلام الاردني حين اصبح من يملي قراراته على اتحاد الاعلام وبالذات في مجال تشكيل اللجنة الاعلامية لبطولة غرب اسيا السادسة التي ستقام في العاصمة الاردنية .
السالم وفي وكتاب رسمي اصدر اوامرة الى اتحاد الاعلام الذي بدا ضعيفا جدا في التعامل مع هذا الكتاب وينص الكتاب على تشكيل لجنة اعلامية للبطولة مكون من زملاء نعتز بهم من الصحف اليومية الاربع "الراي والدستور والغد والعرب اليوم " اضافة الى التفزيون الاردني الذي رفض الانضمام للجنة بحجة ان لدية طريقته الخاصة في التغطية مع اننا نعلم ان السبب يعود لعداء شخصي مع مجلس ادارة الاتحاد.
القصة الغريبة والتي لم يقم بها اي اتحاد يحترم ويقدر الاعلام
اطلقها خليل السالم وهذا يعني ان الرجل لا يعترف بالصحافة الاسبوعية ولا بالصحف اليومية الاخرى بل في اربع صحف فقط , واصبح صاحب القرار قي تسيير امور اتحاد الاعلام ,لقد كان على السالم ان يطالب بتكشيل لجنة اعلامية فقط وليس من حقه ان يحدد الاسماء ولا الصحف , ولكن بما انه قام بذلك على مراى الجميع فاننا نقول ان الشكوك حول تقاضي بعض الزملاء اموال من تحت الطاولة ليس الا حقيقة واقعة وانها ليست اشاعة كما يدعي البعض .
اتحاد كرة القدم لا زال يتعامل بفوقية من خلال العاملين فيه والذين هبطوا على رياضتنا بمظلات مصنوعة في عمان الغربية ولم يكن لهم ذكر في الرياضة بل ان غالبيتهم لم يمارسوا اي رياضة في حياتهم , لتصبح رياضتنا واعلامنا مصدر لاكتسابهم الخبرات لتسير الامور حسب المثل " تعلم الطب في .....".
ما جرى ان كان خطا اتحاد كرة القدم وربما يعود لجهل السالم في الية التعامل او التخاطب مع الاتحادات الاخرى , الا انه كارثة حقيقية لاتحاد الاعلام الذي يضم في مجلس ادارته مجموعة من الزملاء الذين مضى على وجودهم في هذه المهنة اكثر من ربع قرن من الزمن , وكان عليهم ومن خلال هذه التجارب في الحياة رفض اي وصاية على مجلسهم وان يكون لهم قرار بدلا ان يتحولوا الى مجرد عاملون في قسم الارشيف لاقتصار عملهم فقط على المراسلة والحفاظ على المنصب من خلال تسير العمل لمصلحة من يملكون الاصوات الاكثر في الانتخابات القادمة ليثبت المجلس الموقر انه فقط للمؤسسات القوية وان الصحف الاخرى موجوده فقط "زينه" .
وما جرى هو اساءة للصحف اليومية السبيل والانباط والاسبوعيات الملاعب والكاس والاذاعة وهو ما يعني اننا نعيش في عالم البحث عن المصالح الخاصة حيث يعتبر البعض ان مجلس ادارة الاتحاد هو مجرد منصب لتوفير الغنائم الى زملاءة في القسم من اجل الحصول على اصواتهم في الانتخابات القادمة .
وطبعا حتى لا يفهم اننا في الملاعب نبحث عن مركز في اللجنة الاعلامية فاننا نرفض التواجد في اي لجنة لاتحاد الاعلام تحت مظلة المجلس الحالي ونرفض اي اعتذار من اي جهة كانت سواء اتحاد الاعلام او اتحاد الكرة كون ما حصل هو اساءة مقصوده من غالبيتهم كوننا الصحيفة التي تملك السقف الاعلى في النقد , ولن نقف عند رغبات البعض بالتحول الى صحيفة وظيفتها "التطبيل والتزمير" لانجازاتهم الوهمية التي لم تتحقق الا في احلامهم ونحن نبحث عن الواقع وليس عن الحالمون في عصر التطور والانطلاق فيما اتحاد الكرة في تراجع وكذلك اتحاد الاعلام.
المشكلة ليست الاولى في تاريخ الاعلام الرياضي حيث شهد مؤتمر صحفي للحديث عن كرة السلة ان اتحاد السلة هم من
يحدد هوية الاعلامي المرافق للوفد ويمنع ان يتم اصطحاب اي موفد اخر , وهو ما جعل العلاقات بين اللجنة الاولمبية والاعلام تمر في مرحلة حرجة قبل ان تتدخل اللجنة وتحل الموضوع بطريقة مهنية فيما الاعلام لا زال يعاني من ازمة اذا استمرت ستكون ازمة اخلاقية في طريقة التعامل مع الزملاء .
نعتقد ان الامر لم ينتهي وان التجاوزات ستستمر وان الانتقاص من حق الاعلاميين سيستمر في ظل وجود مجلس ادارة "مهزوز" جدا وغير قادر على فرض راية على الاتحادات الاخرى ليظل صورة فقط لماض جميل عندما كان صاحب الكلمة وخارج عن نطاق الوصاية لاي شخص او اي اتحاد.