لاعب
واعد , بات حديث الجماهير بعد المستوى الرائع الذي ما زال يقدمه في بطولة درع الأتحاد الأردني , مهارة
وفن وتهديف , ليؤكد بأنه ما زال لديه الكثير ليقدمه لناديه الذي تربى بين جدرانه والذي يتمنى
ان يرد له الدين ويحقق معه الانجازات والبطولات , منذر ابو عمارة هذا الشاب العامر
قلبه بحب الوحدات كان معنا في لقاء خاص هو الاول له منذ بداية مشواره الاحترافي نحو النجومية , ابو عمارة ستذكر في
هذه السطور بداياته مع الاخضر , تحدث عن مسيرته وتدرجه في فئات الفريق , وتحدث كذلك عن اجمل اللحظات التي يعيشها حاليا بين نجوم الفريق الذين كان يتمنى ان يشاهدهم على المدرجات , واذ به يشاركهم داخل المستطيل الاخضر ويفرح معهم ويفرحوا معه في انجازات وانتصارات الاخضر التي ما زالت تتوالى في البطولات المحلية . حديثا شيقا وممتعا مع نجم شاب تنتظره
الجماهير , حتى لا نطيل عليكم دعونا نتعرف اكثر على هذا النجم الذي بدأ يلمع في سماء الكرة الاردنية والكتيبة الوحداتية على وجه الخصوص ,,منذ ابو عمارة (الزرقاوي) .
البطاقة الشخصية :
مواليد 1992
طالب
مهاجم
كما هي العادة لدى كل اللاعبين فقد كانت البداية من ال
حواري والأزقة ومع الاصدقاء وهكذا استمر
الحال حتى لعب القدر دورا كبير في تغيير مجرى حياتي حيث كنت مع اهلى في رحلة الى
متنزه عمان القومي , وكان عمري حينها 13 عاما وكعادتي لم تكن كرة القدم تفارقني لالعب بها دائما , فصادفت مجموعة من الشباب الذين طلبوا ان العب معهم في تقسيمة ,
وذلك كوني امتلك الكرة فكانوا مجبرين على ان العب مهم , وبالفعل بدأنا نلعب حينها شعرت انهم لا يريدون تمرير الكرة لي بل كانوا يلعبون لوحدهم لاكون كالمتفرج بينهم , وعندها بدأت اعمل على تخليص الكرة منهم ورغم انهم
اكبر مني بالعمر اقوم بمراوغتهم بصورة ادهشتهم , لاكتشف عقبها بأنهم من لاعبي الوحدات فريق تحت 16 عام , والذين طلبوا مني ضرورة مراجعة الكابتن ناصر حسان وهو المعني بالمواهب الصغيرة وتبرعوا وقتها بابلاغ الكابتن ناصر حسان عني .
بعدها بفترة قصيرة ذهبت مع اصدقاء لي من
الزرقاء الى نادي الوحدات لانتظر 5 ساعات لاجراء اختبار اداء الذي كان مخصصا لمواليد عام 91 , ليتم اخباري من قبل المدرب المسؤول بأن علي العودة في العام المقبل حتى يتناسب عمري مع الفئة المطلوبة , ليتدخل القدر مرة اخرى لصالحي حيث كنت في طريقي لمغادرة باب النادي , واذ بالكابتن ناصر حسان يدخل حيث قمت بالذهاب اليه والتعريف عن نفسي لاخبره بالحكاية التي حدثت في غمدان لاجد انه كان على اطلاع كامل بتفاصيلها , واخبرته كذلك بأنني حضرت وللاسف لن اتمكن من اللعب لعدم تناسب عمري مع الفئة المطلوبة وان علي انتظار عام كامل حتى اعود . الا ان الكابتن ناصر حسان اصر على بقائي لاتدرب مع فئة اصغر من عمري ولمدة عام كامل قمت بالتدرب في صالة النادي برفقة الكابتن ناصر حسان . حيث شاركنا في بطولة الوحدات الرمضانية التي كانت تقام كل عام في صالة
النادي باسماء المدن وقدمت مستويات مميزة , وعلى اثرها رشحني الكابتن ناصرحسان لمشاركة منتخب مواليد 92 وتدربت معهم شهرا كاملا .
وبدأت الرحلة في صفوف الاخضر ...
في الموسم التالي شاركت الوحدات رسميا ولاول مرة مع فريق تحت سن 16 عاما , وللامانة فقد كانت البداية صعبة جدا بالنسبة لي لم اتمكن من تسجيل سوى خمسة اهداف في البطولة . الا انني في الموسم الذي تلاه في فئة تحت 17 عام والتي كان يشرف عليها الكابتن حامد اسماعيل فقد وفقت والحمد لله وقدمت مستوى جيد في هذه البطولة
وسجلت 27 هدف واذكر بأن المباراة النهائية كانت امام الفيصلي في هذه البطولة والذي تقدم علينا بهدف حتى الدقائق الاخيرة التي تمكنت فيها من احراز هدف التعادل ليفوز فريقنا عقبها بركلات الجزاء
وهذا دفع المدير الفني للفئات العراقي عادل يوسف لاشراكي وبنفس الموسم في مباريات فريق سن 18 حيث
لعبت في اخر 3 مباريات وسجلت هدفين , وفي السنة الذي تلتها شاركت مع فريق سن 18
وفريق سن 20 حيث سجلت 11 هدف مع فريق سن 18 وكنا قريبين من الفوز باللقب لولا خطا
اداري تم تخسيرنا على أثره المباراة لتبقى هذه الفئة الوحيدة التي لم نحقق فيها
الفوز , واما مع فريق سن 20 في ذلك الموسم فقد سجلت 17 هدفا وحققت مع الفريق اللقب
.
ثم شاركت في الموسم التالي فئة 20 عاما واحرزت تحت قيادة الكابتن هشام عبد المنعم 9 اهداف ولم نوفق في البطولة الاخيرة التي انتهت قبل عدة اشهر في فئة ت19 عاما في تحقيق نتائج جيدة للعديد من الاسباب لانتقل عقبها لمشاركة الفريق الاول تدريباته والبدء بالرحلة الاهم في حياتي .
الاستدعاء الى الفريق الاول ...الفرصة التي كنت انتظرها
كان
الفريق الأول قد حسم اللقب مع المدير الفني دراغان والذي قرر اشراك
المميزين من فريق الشباب , وقبل مباراة نادي الحسين في مرحلة الاياب تلقيت اتصالا من الكابتن خليل الجارحي المدرب المسؤول عن فئة الشباب ليعلمني اختياري من قبل المدير الفني دراغان لمشاركة الفريق تدريباته استعدادا للقاء الحسين اربد في الدوري وحقيقة تلقيت تشجيعا كبيرا من المدرب خليلي الجارحي الذي اكد على ضرورة استغلال الفرصة لاثبت حضوري في الفريق الاول .
وبالفعل توجهت لمشاركة الفريق التدريبات ليلتقي بي المدير الفني دراغان عقب انتهاء التدريب الاول ليعلمني بأنني سأكون ضمن كشف الفريق في مباراة الحسين وان امكانية مشاركتي في المباراة كبيرة , وفي المعسكر الذي سبق المباراة واثناء تواجدي مع الفريق تلقيت تشجيعا كبيرا من نجوم الفريق وكنت في قمة الحماس لهذه الفرصة التي كنت انتظرها بفارغ الصبر .
وشاركت في مباراة الحسين في الشوط الثاني تحديدا فكانت الدقائق الاولى في مشاركتي صعبة للغاية , الا انني وبتشجيع نجوم الفريق دخلت في الاجواء وتمكنت من الحصول على ركلة جزاء تمكنا من خلالها تحقيق التعادل ولاساهم عقب ذلك في صناعة هدف الفوز لنجم الفريق محمود شلباية فكانت من اجمل لحظات حياتي , ولتستمر مشاركاتي عقبها ولاشارك في مباراة كفرسوم والفيصلي مباراة التتويج .
تحققت امنيتي بالمشاركة في مباراة التتويج امام الفيصلي .
كنت
مع الفريق في المعسكر الذي سبق المباراة وشاهدت حالة الأنضباط والتركيز التي يعيشها
الفريق قبل المباراة رغم انها لن تؤثر على فوزنا باللقب .. واستذكر هنا ما كان يقوله كابتن الفريق رأفت علي الى اللاعبين بضرورة الفوز في يوم التتويج حتى تخرج هذه الجماهير الكبيرة
سعيدة ,, وكان الحضور الجماهيري يوم المباراة كبيرا وكنت اجلس على دكة البدلاء
متمنيا ان اشارك ولو للحظات في هذا العرس الكبير الذي طالما تمنيت ان اكون مشاركا فيه كلاعب , وبالفعل وقبل النهاية بعشر دقائق قام المدير الفني دراغان
باشراكي بديلا للكابتن رأفت والذي شجعني وتمنى لي التوفيق والحمد لله ان فريقنا سجل
الهدف الثالث قبل نهاية المباراة عبر الكابتن محمود شلباية ولتبدأ بعدها الاحتفالات
التي لن انساها ابدا , كان شعور لا يوصف وكان يوما تاريخيا في حياتي وما زلت اشعر
بالسعادة كلما تذكرت هذا اليوم ..
وهنا لا بد ان استذكر الجهود الكبيرة للكابتن عثمان برهومة الذي لم يبخل علي دائما بالتوجيه والنصائح نظرا لانني كنت رفيق دربه بالحضور الى التدريبات والمباريات كوننا نقطن في الزرقاء فكان طوال الطريق يشجعني ويحفزني لتقديم الأفضل الى جانب مطالبتي بعدم الرهبة واللعب باريحية متسلحا بالثقة التي تعتبر سر من اسرار تميزي في الملعب .
مع المنتخب الاولمبي ...القرار اولا واخيرا للجهاز الفني .
على اثر المستوى المتميز الذي قدمته في مباريات الفريق الاخيرة في بطولة الدوري تم استدعائي لمشاركة المنتخب الاولمبي التصفيات الاولمبية فشاركت في معسكر المنتخب الاعدادي لهذه التصفيات تحت قيادة المدير الفني علاء نبيل , وقدم منتخبنا الوطني مباراة كبيرة امام المنتخب الكوري الجنوبي واهدرنا الفوز في سيؤول والذي كان سببا في خروجنا من التصفيات بعد التعادل هنا فيعمان .
لم احظ بفرصة المشاركة في المباراة الاولى في سيؤول ولاشارك لدقائق معدودة هنا في عمان , احترم وجهة نظر المدير الفني علاء نبيل فقد يكون له نظرة فنية معينة في خياراته .
وحقيقة انتهز الفرصة من هنا لاتوجه بالشكر الجزيل الى الاخ انس الامير المقيم في كوريا الذي استقبلنا في سيؤول وكان قريبا من بعثه المنتخب وقدم لها الكثير من الخدمات وسهل العديد من الامور .
محمد قويض ومعتز مندو ...ونصائح دائمة
عندما انتهى مشوار المنتخب الأولمبي عدت للألتزام مع الفريق حيث كانت
بطولة الدرع على الأبواب وشاركت مع الفريق الأول في التمارين تحت اشراف المدير
الفني محمد قويض والمدرب معتز مندو .. وقد كان استقبالهم لنا اثر العودة من مشاركة المنتخب الاولمبي رائعا حظيت انا وزميلي احمد الياس بتشجيع كبير من قبل الجهاز الفني .
وبدأت المشاركة في بطولة الدرع والحمد لله اقدم منذ بداية البطولة مستويات متميزة الا انه وعلى الرغم من الرضا التام من قبل الجهاز الفني عن المستوى والاداء الا انهم يواصلون تقديم النصائح والتشجيع الكبير وخصوصا من الكابتن معتز مندو الذي يطالبني دائما بضرورة التواضع واحترام الجماهير مشيرا الا انني ما زلت في بداية الطريق وامامي مشوار طويل علي ان اعمل بجد واجتهاد وان يكون هدفي خدمة فريقي ونجاحه قبل
كل شيء , وكذلك الكابتن برهومة الذي ما زال يسدي النصائح بذات الاتجاه .
في مباراة البقعة ..قدمت الافضل حتى الان .
لعلها من افضل المباريات التي قدمتها حتى الان تلك المباراة التي شاركت فيها قبل فترة بسيطة امام نادي البقعة في بطولة درع الاتحاد , يومها
شعرت انني قدمت مستوى جيد وحظيت باشادة كبيرة من المدير الفني , اما هدفي في مباراة االبقعة فهو الاغلى حتى الان فهو الهدف الاول لي مع الفريق الاول .
اما على صعيد الفئات فقد كان هدف التعادل في نهائي بطولة تحت 17 عاما امام الفيصلي هو الاغلى , فقد كان الفريق متأخرا بهدف مقابل لا شيء في مباراة اللقب حتى الدقائق الاخيرة والتي تمكنت من تحقيق التعادل فيها والذي كان سببا للعودة
الى المباراة والفوز بالبطولة بواسطة ركلات الجزاء هو من اغلى الأهداف في مسيرتي مع الفئات .
امام الجزيرة في فئة ت16 ...مباراة للنسيان
كانت مباراتنا مع الجزيرة في بطولة سن 16 مباراة صعبة علي حيث ان المرمى
استعصى علي تماما واهدرت فرص بالجملة لا تهدر , وشعرت حينها بأن هذا اليوم ليس يومي على الاطلاق فكانت فرص سهلة وانفرادات خالصة , حتى مع احراز هدف الفوز الثمين قبل النهاية بدقائق وعلى الرغم من انفرادي بشكل كامل بحارس المرمى الا انني سددت الكرة في جسد الحارس لترتد منه ويتابعها زميل لي في المرمى محققا هدف الفوز
دعم لا محدود من الهداف التاريخي للفريق محمود شلباية .
في البداية
اريد ان اوجه الشكر للكابتن محمود شلباية بسبب دعمه اللامحدود لي وبسبب نصائحه المتواصلة في الملعب
حتى انه يطالب الجماهير بدعمي وتشجيعي ,
حقيقة كان له دور كبير مع باقي نجوم
الفريق في ازالة الرهبة واللعب باريحية .. ان تتواجد الى جانب لاعب كبير كمحمود شلباية في الملعب فهو شعور لا يوصف بالاضافة الى العديد من نجوم كبار في الفريق طالما كنت اتابعهم واشجعهم واعشق لعبهم وكنت اتمنى يوما ان أصل الى
مستواهم وحاليا ما يقدموه لي من دعم يشعرني بانني لست جديدا على الفريق
.
رأفت علي ومحمود شلباية مثلي الاعلى
الكابتن
رأفت علي دائما كنت مشدودا له وكنت احاول تقليد حركاته وهو مثلي الأعلي الى جانب الكابتن محمود شلباية الذي استمتع دائما باهدافه وطريقة ادائه في
الملعب
مهاجم خارج الصندوق ...
لعبت في مسيرتي مع الفئات كمهاجم وتمكنت من احراز العديد من الاهداف في هذا المركز الا انني كنت في نفس الوقت اجيد اللعب في مركز المهاجم الثاني فكنت اساهم في صناعة الاهداف لزملائه , حقيقة اجد نفسي بالمهاجم الذي يتحرك خارج الصندوق وانا افضل ان العب كمهاجم متحرك وظيفته
التسجيل وصناعة الأهداف
للوحدات دين ...ساسعى لرده
اتمنى من كل قلبي ان انجح في رد دين للنادي الذي احتضني ورعاني وقدمني للجماهير فكان البوابة التي بدأت الانطلاق منها نحو عالم الاحتراف , سأسعى الى مواصلة العمل بجد لاحظى بمكانة في التشكيل الاساسي للفريق لاساهم الى جانب زملائي في تحقيق المزيد من الانتصارات والانجازات للنادي الذي اعشق منذ الصغر ,اما على المستوى الشخصي فانني اطمح الى ان ابرز اكثر في المواسم المقبلة وان اتشرف في تمثيل المنتخب الوطني وان احظى ان شاء الله بفرصة الاحتراف الخارجي لاكون خير سفير للوحدات والكرة الاردنية في الخارج .
جمهور الوحدات ...نكهة كرة القدم الحقيقة .
جمهور الوحدات هو العامل الحاسم دائما ونحن ندين له دائما
لوقوفه وتشجيعه المتواصل , جمهور الوحدات يشكل نكهة كرة القدم الحقيقية واتمنى من
الله ان انجح في اسعاده من خلال مسيرتي القادمة مع
الوحدات
عائلة وحداتية بامتياز ...
انا من عائلة وحداتية وعشقها وحبها للوحدات كان من اسباب
النجاح الذي اعيشه الأن .. والدي يشجعني دائما وهو وحداتي حتى النخاع وكذلك اخواني , فعائلتي بالتأكيد قدمت لي الكثير فكانت متابعة لي ومؤازرة في كافة المحطات فكان لها الفضل الكبير في نجاحاتي التي جاءت برضى الله اولا وبدعاء وتشجيع الوالدين,اتمنى ان اسعد عائلتي بتحقيقي للانجازات مع فريق الوحدات الذي يشجعوه ويعشقوه
ويتمنوا له كل الخير.
حاليا ينصب كل تفكيري في الوحدات حتى انجح معه واحجز مكانة في التشكيلة الاساسية فيه , واساهم الى جانب زملائي في تحقيق المزيد من الانجازات له , فهذا بيتي الذي تربيت فيه ومن الصعب جدا ان يتم تقبل فكرة الخروج منه او اللعب لغيره على الاقل محليا , وهذا وعد مني بأنني سابقى وحداتي ولن العب لغير الوحدات محليا , اما في حال الاحتراف الخارجي فهذا امر اخر من الممكن ان يتم في حال تم الاتفاق على ذلك بما يرضي النادي واللاعب , بل انني متأكد بأن جماهير الاخضر ستقف الى جانبي في حال حدث ذلك مستقبلا لانها تتمنى ان تشاهد لاعبيها خارجيا بما يشرف الوحدات والكرة الاردنية بشكل عام .
انقطاع عن الدراسة
لكرة القدم ضريبة قد تكون سلبية في بعض الاحيان وخصوصا في الجانب الاكاديمي فقد قمت ب
تاجيل الدراسة في الموسم الماضي من اجل كرة القدم , ولكنني ان شاء الله عازم على استكمال الدراسة خلال الفترة المقبلة وتقديم امتحانات الثانوية العامة , واطمح لاستكمال دراسة الرياضة في الجامعة مستقبلا .
ما بين الزرقاء وعمان ...معاناة ..
هناك
معاناة حقيقة للانتقال من البيت الى الملعب التدريبي وبالعكس , فالرحلة تستغرق وقت طويل بين التنقل من منطقة الى اخرى , اضطر احيانا للذهاب الى بيت زميلي محمد جمال للذهاب معه الى التدريب , كما اضطر احيانا للذهاب برفقة الكابتن عثمان برهومة , والجميع هنا متعاون في هذا المجال , الا ان العملية بحد ذاتها صعبة وشاقة ... الا انني ما زلت في بداية الطريق ولا بد من التعب والكد حتى اصل ما اطمح اليه في المستقبل لتحقيق النجاحات مع الوحدات والكرة الاردنية عامة , واتمنى ان انهي هذه المشكلة قريبا حتى استطيع التركيز
اكثر في المباريات وحتى لا يكون هناك المزيد من هدر الوقت والجهد في التنقل من مكان الى اخر حتى الوصول الى التدريب او العودة الى البيت .
كلمة للوحدات نت
اود
أن اشكر الوحدات نت على هذه المقابلة وعلى جهودهم معنا وعلى التغطية المتواصلة لنشاطات الفريق سواء في الفئات او مع الفريق الأول واتشرف ان تكون اول مقابلة لي من خلال موقع الوحدات نت الذي اكن له كل الاحترام والتقدير وللقائمين عليه ولمتابعيه الكثر في الداخل او الخارج .
في مشاركات الفئات حقق العديد من الاهداف
الحمد لله من قبل ومن بعد
ومع الفريق الاول لفت الانتباه
مع عدد من تشكيلات الفريق في الفئات العمرية
