وتعادل الفريقان في مباراة الذهاب في تورينو عندما انتزع المهاجم الدولي البلجيكي روميلو لوكاكوهدفا لإنتر في الوقت القاتل من ركلة جزاء، بعدما كان فريق "السيدة العجوز" متقدما بهدف لمدافعه الدولي الكولومبي خوان كوادرادو في الدقيقة 83.

 

لكن الحسم هذه المرة كان عبر المدافع فيديريكو دي ماركو الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 15، عندما وصلته تمريرة بينية رائعة كسرت خط الدفاع في منطقة الجزاء، من زميله نيكولو باريلا.

 

وكان يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي، عندما تغلب عليه 4-2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في كأس السوبر 2-1.

وكانت مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محليا، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرد خارج السرب.

لكن يوفنتوس الذي انتعش أخيرا بتعليق عقوبة خصم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثالث في جدول الدوري مع 59 نقطة حاليا، لا يزال يحمل أملا قاريا، وتحديدا في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، إذ سيواجه إشبيلية الإسباني ذهابا وإيابا ليحجز بطاقة النهائي.

 

في المقابل، يكافح إنتر لخطف المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وحقق فوزا مهما على إمبولي نهاية الأسبوع وعاد إلى سكة الانتصارات بعد 5 مباريات لم يذق فيها طعم الفوز (4 هزائم وتعادل).