الميدان- أشرف نزال
نجح مهاجم البايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي خلال العام الماضي 2020، في تحقيق العديد من الإنجازات التي كانت عصية عليه على مدار مسيرته الكروية.
يشار أن إنجازات ليفا الفردية والجماعية التي حققها خلال العام، جعلته مرشحاً فوق العادة للفوز في جائزة "ذا بيست" لأفضل لاعبي العالم لأول مرة في تاريخه، والتي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كأهم الجوائز الفردية للاعبي الساحرة المستديرة.
كما أن البولندي كان قاب قوصين أو أدنى من الفوز أيضاً في جائزة الكرة الذهبية لولا قرار (فرانس فوتبول) بإلغاء نسخة العام الحالي، من باب الإنصاف كما ادّعت المجلة لتأثير فايروس كورونا السلبي على كرة القدم.
وتوّج ليفا مجهوداته في العام بقيادته البايرن لتحقيق ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال، وهناك عدد لا بأس به من اللاعبين الذين حققوا هذا الإنجاز، لكن ليفا تصدّر قائمة الهدافين في كل بطولات الثلاثية.
كما اختير كأفضل لاعب في ألمانيا، وجائزة أفضل صانع أهداف في دوري أبطال أوروبا بستة تمريرات حاسمة ومن ثم اختير ضمن فريق الموسم.
ونجح أيضاً في معادلة رقم كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الحالي وريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق، في تسجيل تسعة أهداف خارج الديار بنسخة واحدة من المسابقة الأوروبية.
مؤكداً مقولة "لكل مجتهدٍ نصيب"، وأن أي لاعب مجتهد وموهوب من حقه أن يحلم في الوصول إلى ما وصل إليه قبله من النجوم.
يعد هذا العام استثنائياً لليفاندوفسكي على الصعيد الشخصي بحيث لا يمكن تجاهل ما قدمه البولندي، كما أنه لم يكن بوسعه أن يقوم بأكثر مما قام به، ليترجم مجهوداته في حصد الألقاب الجماعية لفريقه والفوز بالجوائز الفردية على رأسها جائزة الأفضل في العام 2020. 
