وأعلن البلوجرانا في بيان رسمي، عن انتقال سواريز لصفوف الروخيبلانكوس مقابل 6 ملايين يورو كمتغيرات وفقًا لأدائه مع الفريق المدريدي.

 
مسيرة حافلة



انضم سواريز لبرشلونة في صيف 2014، قادمًا من ليفربول الإنجليزي مقابل 81 مليون يورو، وخلال 6 مواسم شارك في 283 مباراة وسجل 198 هدفًا وصنع 109 أخرى، وهو ثالث الهدافين التاريخيين لبرشلونة.

وحصد سواريز 13 لقبًا بقميص البلوجرانا، وهم 4 ألقاب في الليجا، لقب بدوري الأبطال، 4 ألقاب كأس الملك، لقب كأس العالم للأندية، لقب كأس السوبر الأوروبي ولقبين بكأس السوبر الإسباني.
 
قرار صعب

كان سواريز من ضمن النجوم الذين طالتهم ثورة المدير الفني الجديد لبرشلونة رونالد كومان، والذي أبلغه فور توليه المهمة بأنه خارج حساباته.

ولم يكن القرار سهلا على سواريز، الذي تبقى في عقده موسم آخر مع برشلونة، وطالب بفسخ عقده والحصول على راتب الموسم المتبقي كاملا.

وكان سواريز على أعتاب الانتقال لصفوف يوفنتوس، لكن مشكلة عدم حصوله على الجنسية الإيطالية حالت دون ذلك، ليتخذ قراره باللعب لأتلتيكو مدريد.
 
طعنات فيا
 



ديفيد فيا انضم لبرشلونة في صيف 2010، قادمًا من فالنسيا مقابل 40 مليون يورو، بعدما قاد المنتخب الإسباني لتحقيق لقب مونديال جنوب إفريقيا.

وحقق فيا العديد من الألقاب مع البلوجرانا أبرزها دوري الأبطال موسم 2010-2011 ولقب الليجا مرتين، وكأس الملك مرة، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الإسباني مرتين، ولقب كأس السوبر الأوروبي.

وبعد مسيرة حافلة، انتقل فيا إلى أتلتيكو مدريد مقابل 2 مليون يورو فقط، وفي أول موسم له مع الروخيبلانكوس توج بلقب الليجا على حساب البارسا ومن معقله "كامب نو".

كما لعب فيا ضد برشلونة بربع نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2013-2014 وساهم في إقصاء فريقه السابق من البطولة، وتأهل مع الروخيبلانكوس للنهائي قبل الخسارة ضد ريال مدريد.
 
انتقام وشيك

سواريز يُعد من نوعية المهاجمين الذين يُفضلهم المدير الفني لأتلتيكو مدريد دييجو سيميوني، وطريقة اللعب ستخدمه للنجاح والتألق.

وسيضع سواريز عينه على المواجهة الأولى ضد برشلونة، في الليجا يوم 22 نوفمبر/تشرين ثان المقبل، في إطار منافسات الجولة العاشرة من الليجا، للانتقام والتأكيد على أنه لازال يُحافظ على مستواه.

وحاول جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة إعاقة رحيل سواريز لأتلتيكو، خوفًا من تكرار سيناريو ديفيد فيا نجم البلوجرانا السابق، لكنه رضخ في النهاية للتخلص من سواريز وعبء راتبه الكبير الذي كان سيدفعه له دون أن يلعب في الموسم الجديد.

وسعى بارتوميو للاستفادة من الصفقة، بوضع قيمة متغيرات في العقد يحصل عليها النادي الكتالوني، إذا نجح سواريز في الوصول مع أتلتيكو مدريد لربع نهائي دوري أبطال أوروبا النسختين المقبلتين.