وضمت قائمة المنتخب القطري ثلاثة لاعبين من أصول مصرية، هم أحمد علاء الدين وأحمد فتحي وعبدالرحمن مصطفى، ليُتوج الثلاثي المصري الأصل باللقب مع "العنابي"، في واقعة ليست الأولى في تاريخ المسابقة الآسيوية.

وسبق ثلاثي العنابي، عددا من نجوم الكرة المصرية، التي شاركت في كأس آسيا، على رأسهم حسن شحاتة نجم الكرة المصرية السابق، رفقة المنتخب الكويتي ضمن منافسات نسخة عام 1972، وذلك خلال فترة احترافه بنادي كاظمة، والتي تزامنت مع توقف النشاطات الكروية في مصر بسبب الظروف السياسية.

 
 
 

وعلى صعيد الإدارة الفنية، قاد الراحل محمود الجوهري، منتخب الأردن للتأهل للمرة الأولى في تاريخه لمنافسات أمم اّسيا نسخة 2004، وتمكن من الوصول مع "النشامى" إلى الدور ربع النهائي في الظهور القاري الأول، مقدما مردودا رائعا قبل أن يغادر البطولة لصالح اليابان عبر ركلات الترجيح.

وكان المدير الفني السابق لنادي بيراميدز حسام حسن، قريباً من إكمال مسيرته المميزة مع المنتخب الأردني وقيادة "النشامى" في البطولة الآسيوية عام 2015، لولا اعتذاره عن مهمته وتحويل قبلته إلى قيادة الزمالك في ولاية ثانية، قبل انطلاق منافسات أمم اّسيا بـ 5 أشهر.