لكن الناديين يستطيعان تعزيز صفوفهما، خلال الفترة الحالية، عبر التعاقد مع لاعبين دوليين سابقين، غير مرتبطين حاليًا بأي فرق، وتسجيلهم بصفة هاوٍ.

فبإمكان الفيصلي الاستفادة من مهاجمه السابق، أحمد هايل، خاصة أن عودته، قد تعوّض شيئًا من العقم الهجومي، الذي يعاني منه الفريق.

وفي المقابل، فإن الوحدات الذي يعاني دفاعيا، بمقدوره أن يستفيد من المدافع، باسم فتحي، الذي كان قد أعلن عن مباراة اعتزاله، التي كانت مقررة قبل نحو شهرين، لكن ظروف حالت دون إتمامها.

 
وقد أبدى فتحي استعداده للعودة إلى الوحدات، في تصريح سابق    مؤكدًا أنه رهن إشارة النادي.

كما أن هناك عدد من اللاعبين الآخرين، غير المرتبطين بأندية، من أمثال محمد الشيشاني، وسليمان السلمان، وإبراهيم السقار، ويوسف ذوذان.

وصحيح أن هؤلاء قد يحتاجون لفترة إعداد، تمتد لنحو شهر - رغم أن منهم من يخضع لتدريبات فردية - لكن فترة التوقف الحالية، التي ستمتد 18 يوما، قد تكون جيدة لتجهيزهم، للمشاركة تدريجيًا في المباريات.