التاريخ : 2018-06-10
الفيصلي بطل دوري المناصير 2019 ..!!
خاص
يستغرب البعض العنوان بان الفيصلي سيكون بطلا لدوري المناصير عام 2019, اذ كيف لنا أن نحدد بطل الدوري قبل انطلاق البطولة التي يفصلنا عن بدايتها عدة اشهر, لكن الدلائل تشير الى أن الفيصلي ومنذ البداية وحتى النهاية سيكون الأفضل, وطبعا هذا ليس اجتهادا ولكن لعدة أسباب.
فالفيصلي في الموسم القادم ليس أمامه الا بطولتي الدوري والكاس اضافة للبطولة التي ننتظر عباقرة اتحاد الكرة للإفراج عن اسمها ونظامها, وبالتالي لا يوجد عليه عبء اضافي بالسفر من دولة الى أخرى وخوض عدد كبير من المباريات خلال فترة قصيرة, وبالتالي سيكون جاهز فنيا وبدنيا لكل لقاء في الدوري كما حصل مع الوحدات في الموسم الماضي, أضف الى ذلك ان الفيصلي تعاقد مع المدير الفني التونسي نبيل الكوكي والذي اصبح من حقه كما اشارت مصادرنا بالتعاقد مع لاعبين قادرين على اعادة اللقب الى خزائن الفيصلي, لذا يتوقع ان تكون التعاقدات مؤثرة وبالذات في مجال التعاقدات مع محترفين.
المنافس الحقيقي على اللقب هو الوحدات الذي نال اللقب بجدارة واستحقاق لينتظره موسم صعب وشاق للغاية حيث عليه ان يخوض البطولات المحلية الثلاث اضافة الى المشاركة في كاس الاتحاد الاسيوي والذي يشكل الحلم الأهم لجمهور الأخضر, ولتحقيق هذا الهدف فقد أنفقت إدارة النادي مبالغ مالية ضخمة للتعاقد مع مجموعة مختارة من اللاعبين, فيما حددت إدارة النادي قيمة عقود اللاعبين بحيث لا يتجاوز حجم الانفاق مليون دولار, وهو سقف لا يساعد الوحدات في التعاقد مع لاعبين على مستوى فني كبير يكون لهم تأثير واضح في البطولة الآسيوية, كما أن تحديد قيمة سقف العقود ستجعل نجوم الفريق في الموسم الماضي من أمثال حمزة الدردور وسعيد مرجان واحسان حداد والسوري فهد اليوسف يغادرون الفريق صوب الفرق الأخرى.
اضافة الى ذلك فان الأندية المنافسة قد حددت صفقاتها بالحد الأدنى, فالجزيرة يعاني الأمرين في ظل حجز الرئيس الاسبق سمير منصور على أموال النادي قضائيا, وهذا بالذات يعطل خطط النادي المستقبلية في المنافسة على الدوري وحتى في التنافس في البطولة الاسيوية التي سيشارك فيها بصفته بطل كاس الأردن, كما أنه تخلى عن موسى التعمري ابرز لاعب في الاردن والمحترف السوري عدي جفال, كما أن عدد من لاعبي الفريق يفكرون في الرحيل الى أندية أخرى بعد أن أصبح وضع النادي المالي صعبا للغاية, وحتى اذا انتهت هذه الازمة فيكون قطار قيد اللاعبين قد مضى, والأزمة ستنتهي في حال فوز الجزيرة على القوة الجوية العراقية وينتقل لنهائي كاس الاتحاد الاسيوي وبالتالي يحصل النادي في الحد الأدنى على مبلغ '800' الف دولار.
فيما بقية الفرق وعلى عادتها تلعب دور الكومبارس منذ الان بدء بالرمثا فالاهلي , شباب الاردن , الحسين اربد , ذات راس , البقعة , العقبة والصاعدين السلط والصريح, بل ان الصراع على الهروب من خطر الهبوط سيبدأ منذ اليوم الأول للبطولة.
عدد المشاهدات : [ 4136 ]
