تعيين ماجر
وأخفقت الجزائر في التأهل لكأس العالم 2018، لكن بلومي يعتقد أن زميله السابق رابح ماجر، مدرب الجزائر الحالي، لو شغل المنصب في وقت مبكر، كان من الممكن أن يتأهل المنتخب الوطني.
وقال بلومي: "أعتقد أن تعيين ماجر جاء متأخرا من طرف رئيس الاتحاد الجزائري خير الدين زطشي، الذي كان عليه أن يضع الثقة في ماجر مبكرا".
وأضاف: "تعيين لوكاس ألكاراز مدربا كان قرارا خاطئا، وضيع علينا الوقت وخسرنا الأموال وماجر كان سيقود المنتخب نحو تحقيق نتائج أفضل في تصفيات كأس العالم، وليس كما كان عليه الحال".
وكان منتخب الجزائر ممثل العرب الوحيد في آخر بطولتين لكأس العالم في 2010 و2014، لكن النسخة المقبلة في روسيا ستشهد ظهور مصر وتونس والمغرب والسعودية.
وقال بلومي: "أتمنى من أعماق قلبي تألق منتخبي مصر والسعودية لأنهما يمثلان العرب رفقة المنتخبات العربية الأخرى.. أعتقد أنه لا توجد منتخبات قوية وأخرى ضعيفة في كأس العالم، فالمستوى أصبح متقاربا جدا".
وستلعب مصر والسعودية في المجموعة الأولى إلى جانب روسيا صاحبة الأرض وأوروجواي، بينما أوقعت القرعة المغرب في المجموعة الثانية الصعبة مع إسبانيا والبرتغال وإيران، وستلعب تونس في المجموعة السابعة مع بلجيكا وإنجلترا وبنما.
وقال اللاعب الذي سجل هدفا في الفوز المفاجئ للجزائر 2-1، على ألمانيا الغربية في كأس العالم 1982: "أنظروا ما فعلته الجزائر في كأس العالم 2014 بالبرازيل، فقد كانت قريبة من إقصاء ألمانيا التي توجت باللقب".
وأكمل: "لهذا فالمغرب قادرة على التألق حتى أمام منتخبات توصف بالكبيرة مثل إسبانيا والبرتغال".
وأضاف بلومي الذي شارك في كأس العالم مرتين: "بقليل من الإرادة المنتخب التونسي قادر على العبور في مجموعته".
واجتازت الجزائر الدور الأول في كأس العالم الماضية، وواجهت ألمانيا في دور الستة عشر، ولجأ المنتخبان إلى وقت إضافي قبل أن يفوز المنتخب الأوروبي 2-1 بشق الأنفس.