الميدان الرياضي : جرأة أبوزمع ضمن أسباب تفوق الكويت على النصر

الرئيسية / /

التاريخ : 2018-01-22

جرأة أبوزمع ضمن أسباب تفوق الكويت على النصر

يعد صعود الكويت إلى المباراة النهائية لكأس ولي العهد أمرا منطقيا، عطفا على تاريخه في المسابقة، وفارق الإمكانات الكبير مع أغلب الفرق الكويتية، وهو ما مكنه من احتكار الألقاب في الموسم الأخير، إلا أن منافسه في مباراة اليوم فريق النصر، يعد هو الآخر من أبرز الفرق في الموسم الحالي، وكان يملك رصيدا من الترشيحات أمام حامل اللقب، قبل مواجهتهما الليلة التي حسمها الأبيض بهدف في الدقيقة 120، عبر جمعة سعيد.

خبرة المواجهات الصعبة

لا شك أن الكويت متمرس في المواجهات الصعبة، بعد أن خاض العديد من النهائيات، سواء القارية، كونه يحمل 3 ألقاب من كأس الاتحاد الآسيوي، والعديد من الألقاب المحلية، كونه أيضا الفريق الأكثر تطورا بين الأندية الكويتية، منذ بداية الألفية الثالثة.

في المقابل فإن كتيبة العنابي مع المدرب ظاهر العدواني لا تزال في بداية المشوار، بعد انتهجت إدارة النادي سياسة تكوين فريق للمستقبل منذ 3 مواسم، لذلك فإن ظهور النصر في ثوب المنافس الشرس يعتبر مكسبا للفريق في الوقت الحالي.

جرأة أبو زمع

لم يركن مدرب الكويت عبدالله أبو زمع، لتراجع فريقه في الشوط الأول، أمام حماس النصر، والقراءة الجيدة للمدرب ظاهر العدواني، وسعى أبو زمع عبر تبديلات مبكرة، إلى استعادة زمام المباراة، ومن ثم التفوق فنيا في أغلب أوقاتها، لكنه واجه سوء توفيق في استغلال لاعبيه للفرص المتاحة للتسجيل.

في المقابل تراجع النصر لاسيما في نهاية المباراة، إلى الدفاع وبدا الفريق بعيدا بصورة ملحوظة عن التركيز المطلوب.

اللياقة البدنية

لا يمكن إغفال اللياقة البدنية، التي صبت في مصلحة الكويت، مما مكن الفريق من الصمود حتى النهاية، في محاولات بحثه عن الفوز، فيما بدا الإرهاق على لاعبي العنابي.

المهارة الفردية

كذلك لا يمكن إغفال دور المهارة الفردية التي أظهرها الإيفواري جمعة سعيد في أغلب أوقات المباراة، حتى نجح في صنع الفارق قبل صافرة الحكم بدقائق معدودة.

عدد المشاهدات : [ 825 ]

تعليقات القراء

شارك بتعليق


	الإسم
	البريد الإلكتروني
	نص التعليق

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ، ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .