رندا البياري
عمت الافراح والسعادة في الاتحاد الاردني لكرة القدم ونجوم المنتخبات الوطنية وعشاق كرتنا في شتى بقاع العالم ، بمناسبة سطوع البدر المدير الفني لمنتخبنا الوطني الدكتور عبدالله المسفر وحضوره الى عمان بعد غيبة طويله امتدت من عيد الفطر السعيد حتى عيد الاضحى المبارك .
نقول مبروك للجميع ظهور المسفر من جديد والذي كان عليه ان يتواجد في ملاعبنا لمتابعة البطولات المحلية والمشاركات الخارجية لأنديتنا للتعرف مبكرا على قدرات لا عيبينا .
يبدو ان للمسفر سياسة ذكية ومحنكة في تدريب المنتخب ، وهذا عن طريق مشاهدة الاندية واختيار ومراقبة اللاعبين على شاشات التلفاز المتواجدة بالمقاهي مصطحباً نارجيلته مثلا او بين عائلته ، وذلك بدلا من التواجد في الملاعب الاردنية ومراقبة احداث الكرة الأردنية .
يبدو ان المسفر قد نسي انه مديرا فنياً للمنتخب بسبب غياباته الطويلة وعدم اكتراثه للمنتخب وان دل على ذلك فأنه يدل على ان المسفر اعتقد انه اكبر من منتخب النشامى على الرغم من ضعف سيرته الذاتية التي لا تحمل أي انجاز عربي أو قاري أو أدنى من ذلك, وكان عليه ان يكون شاكرا لاتحاد كرة القدم الذي منحه فرصة الاشراف على منتخب كبير في القارة الاسيوية, وكان عليه ان يكون أكثر اخلاصا في عمله, بل كنا نتوقع ان يستقر المدرب في الاردن لمتابعة كل صغيرة وكبيرة وحتى الالتقاء بالأندية ومشاهدة تدريبات لاعبي المنتخب في أنديتهم, والتواصل مع الاجهزة الفنية في الاندية من اجل توحيد أجزاء في الخطة التدريبية وعدم تحميل اللاعبين حمل تدريبي زائد يؤثر على عطائهم في المباريات.
