سجل الفيصلي الأردني العديد من الانتصارات الكبيرة على امتداد مسيرته الكروية، ويُعد الفوز التاريخي الذي حققه، أمس السبت، على مضيفه الأهلي، بهدف نظيف، في بطولة الأندية العربية، هو الانتصار الثالث الذي يحرزه الفريق على حساب أندية عربية كبيرة وعريقة، خارج أرضه.

وبنظرة إلى تاريخ الفيصلي الحديث، نجده يسجل فوزًا تاريخيًا كل 10 سنوات.

كأس النخبة 1997



حقق الفيصلي حينها أول فوز للكرة الأردنية على نظيرتها المغربية، عندما هزم الرجاء البيضاوي في عقر داره بنتيجة 2-1.

وصنع جمال أبو عابد، النجم السابق للفيصلي، والمدرب العام لمنتخب الأردن حاليًا، هدفي الفوز، حيث أرسل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، ارتقى لها جريس تاردس وأسكنها برأسه في الشباك، محرزًا الهدف الأول.

كما انطلق أبو عابد في هجمة مرتدة، وبدا أنه سيسدد باتجاه المرمى، لكنه مرر بالعرض لحسونة الشيخ، الذي راوغ مدافعًا وسدد في سقف المرمى.

دوري أبطال العرب 2007



تأهل الفيصلي لنصف نهائي البطولة، حيث واجه الزمالك المصري، بعد 10 سنوات على فوزه التاريخي الأول.



مباراة الذهاب بين الزمالك والفيصلي في العاصمة الأردنية عمان، انتهت بتعادلهما (0-0).

وفي الإياب بالقاهرة، حقق الفيصلي انتصارًا تاريخيًا جديدًا في البطولات العربية، عندما هزم الزمالك بين جماهيره (2-1).

وسجل هدفي الفوز حينها خالد سعد، واللاعب العراقي، حيدر عبد الأمير، فيما أحرز هدف الزمالك الوحيد عمرو زكي، من ضربة جزاء.

 البطولة العربية 2017



وبعد مرور 10 سنوات أخرى، عاد الفيصلي ليسجل فوزه التاريخي الثالث، على حساب بطل مصر، ونادي القرن في إفريقيا، الأهلي، بنتيجة (1-0)، أمس السبت، بالبطولة العربية للأندية.

وسجل هدف الفوز، الذي سيبقى عالقًا في أذهان جماهير الفيصلي، اللاعب يوسف الرواشدة، حيث استفاد من خطأ دفاعي ليضع الكرة داخل الشباك.