المباراة بها نقاط تحليلية كثيرة يستحق الوقوف أمامها والتي حسمت بشكل كبير النتيجة التي انتهت بها المباراة.
– في البداية شجاعة زين الدن زيدان في إجراء تغيير شامل بالفريق ما عدا سيرجيو راموس أمر يُحسب له في رأيي لأن الفريق في أهم شهر بالموسم والذي سيحسم مصير أهم بطولتين الليجا و دوري الأبطال لذلك من الواجب إراحة اللاعبين ضد فريق في المركز الـ18.
دانيلو
– مشكلة (ناتشو – دانيلو) هى الأبرز في دفاع ريال مدريد اليوم هى عملية التمركز والمراقبة الصحيحة الـMarking فدانيلو تحديداً في الهدفين لا يعلم ماذا يفعل في التقدم أو العودة بسرعة للتصدي لأي لاعب بينما ناتشو نفس المشكلة التي حدثت ضد الأتلتيكو تحدث اليوم.
تمركز دانيلو في الهدف الثاني
– سبورتينج خيخون للأسف لم يُصبح هو الفريق القوي على ملعبه مثلما كان في المواسم الماضية، نوعية اللاعبين وقدراتهم الفنية اختلفت و قدرته على بناء هجمة أمام ريال مدريد الاحتياطي لم تكن جيدة حتى لو سجل هدفين فكانوا من أخطاء دفاعية قاتلة,
– هناك حالات في الابداع عندما يصل الفنان قمة عطائه بأنه يستطيع فعل كل شيء و أي شيء في لحظات معينة ربما تصل لحد الكمال وبما أن إيسكو من ضمن فنانين كرة القدم فهذا ما فعله اليوم.
إيسكو
إيسكو فعل كل شيء اليوم فعلاً عندما يتواجد في الناحية اليُسرى من البداية يخترق ويساعد من أجل مساندة كوينتراو المهتز وعندما لعب في منطقة اليمين سجل هدف بمراوغة و ذكاء و ابتكار وثقة في إنهاء الهجمة بلمسة مميزة و في الشوط الثاني دمر كل لاعبي خيخون بمراوغته و أنقذ الريال بهدف قاتل من زاوية صعبة جداً.
– يُعجبني في زين الدين زيدان صراحة مدى ثقته بنفسه و لاعبيه في كل دقائق المباراة و بان الريال سيفوز بالشخصية و ثقته في اللاعبين المتواجدين في الملعب بأنهم يقدموا أداء بقوة لاعبي الفريق الأساسيين في كل مرة و يحرزوا الثلاث نقاط .. بدون شك هذا دور مدرب وليس حظ!.
أياً كانت النتيجة في نهاية الموسم بالنسبة لي ريال مدريد هو الأحق بالليجا بدون منازع عن برشلونة و أتلتيكو مدريد و إشبيلية فالفريق الذي يصنع من أسماء شابة أو لاعبين غير جيدين هذه الروح القتالية والإصرار على الفوز دائماً فبدون شك يستحق اللقب.
