التاريخ : 2017-02-21
خلاف في اتحاد السلة حول صرف مستحقات المدرب دغلس
تباينت وجهات النظر داخل أروقة اتحاد كرة السلة، بعد الجلسة العاصفة التي عقدت أول من أمس، وانتهت بانسحاب رئيس الاتحاد سامر عصفور وأمين السر إبراهيم الشعرواي، وسط أجواء من الخلاف مع عدد من الأعضاء، على خلفية قضية عقد المدير الفني للمنتخب الوطني أسامة دغلس، وما ترتب عليه من قيام اللجنة الأولمبية بصرف مستحقات المدرب خلال الفترة الماضية.
تفاصيل الجلسة بدأت باستفسار عدد من الأعضاء عن كتاب ادعوا فيه قيام أمين السر بالطلب من اللجنة الأولمبية، صرف رواتب خمسة أشهر للمدرب أسامة دغلس وهي (8-12) من العام الماضي، بداعي أن أمين صندوق الاتحاد يرفض التوقيع على شيكات المدرب وشيكات مستحقات اللاعبين المتأخرة، وحسب زعمهم تم التعاقد مع دغلس لتدريب المنتخب "مجانا" خلال الفترة من نيسان (ابريل) وحتى نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، وهي ختام المشاركة في بطولة كأس التحدي التي اقيمت في إيران، وبعد ذلك ينتهي عقد المدرب المجاني، ويتم حل المنتخب، مؤكدين أنه لا يوجد عقد موقع مع المدرب.
بدوره أكد أمين سر الاتحاد إبراهيم الشعراوي أن اللجنة قامت بصرف المستحقات بناء على العقد الموقع مع المدرب حسب الاصول، نافيا قيامه بإعلام اللجنة الأولمبية أن أمين الصندوق يرفض التوقيع على الشيكات، وأن العقد ينص على قيام المدرب بتدريب المنتخب "مجانا" خلال الأشهر من نيسان (ابريل) وحتى تموز (يوليو) فقط، وأن الفترة التي تلي ذلك مدفوعة الأجر للمدرب حتى نهاية العام.
وعن تفاصيل الجلسة أشار الشعراوي أن رئيس الاتحاد رفع الجلسة وغادر الاثنان بعد أن وصل النقاش مع بعض الأعضاء الى مستويات غير مقبولة، ما جعلهم يرفضون إكمال الجلسة، في الوقت الذي أكد فيه بعض الأعضاء أنهم قاموا باستكمال مناقشة بعض الأمور المدرجة على جدول الأعمال بعد مغادرة الرئيس وأمين السر، وأنهم قاموا بتأجيل البت في قضايا المنتخب الوطني لحين عقد اجتماع جديد بحضور الرئيس وسماع رده على استفساراتهم.
عدد المشاهدات : [ 775 ]
