يمضي قطار الدوري بكل الاثارة ويتمسك اقطاب المربع الذهبي بفرصة المنافسة على اللقب حيث لا يفصلها عن بعض سوى من نقطة الى ثلاث .. وكل منهم ينتظر تعثر الاخر خطوة نحو الامام.

وبنفس المقدار من شدة التنافس فان اربعة فرق على الاقل تسعى جاهدة للهروب من شبح الهبوط وكل منها يندفع بكل ما اوتي من قوة وعزيمة واصرار من اجل الحفاظ على مقعده.

وعلى ما يبدو فان خطر المنافسة على اللقب اوحتى التقدم خطوة في منطقة الوسط سيأتي من الخلف وتحديدا من الفرق التي تتصارع من اجل البقاء لان حافز حصد النقاط يتأجج بصدور اللاعبين بفضل حالة الاستنفار القصوى التي وصلت اليها ادارات كل الفرق للوصول الى طوق النجاة.

لاحظوا فان البقعة الذي يحتل المركز الاخير استهل الاياب بالتعادل مع الوحدات -حامل اللقب- وثاني الترتيب وهو الذي كان خسر امامه بالذهاب بثلاثية نظيفة وعاد ذات راس الذي يحتل المركز قبل الاخير من موقعة مستضيفه الحسين بنقطة التعادل وهو الذي كان خسر في الكرك 1/2 وهو ما فعله الصريح ايضا الذي استهل الاياب بالتعادل مع الحسين ثم البقعة.

ولعل نتائج مباريات الاسبوعين الثاني والثالث عشر جعل وضع سحاب اكثر خطورة من قبل حيث تراجع الى المركز العاشر.

دعونا ننتظر مباريات المراحل المقبلة التي ستشهد مزيدا من الخطر الذي سيحدق بكل الفرق وسيكون الخطر قادما لا محالة من الفرق التي تحتل المراكز الاربعة الاخيرة وسيكون لها شأن في تحديد اتجاه دزينة الفرق سواء تلك التي تتنافس على اللقب اوتلك التي تبحث عن مركز في وسط اللائحة لأن خطر الانزلاق يجعل من يحدق به ان يتمسك بقشة من اجل الحفاظ على توازنه والقشة هنا هي مزيد من النقاط لتعزيز فرص البقاء وفرص التقدم خطوة نحو الامام.