التاريخ : 2017-01-22
الأميران فيصل ورحمة وحشد من المسؤولين الرياضيين يحضران المؤتمر
أعلنت اللجنة الأولمبية الأردنية عن الأهداف الاستراتيجية الخمسة للمرحلة المقبلة، والتي تركز على تطوير الرياضيين والاتحادات الرياضية، وتعزيز أهمية الرياضة في حياة الأردنيين، من خلال مجموعة من البرامج الأساسية التي تسعى لتحقيق الأهداف الخاصة بالمشاركة الأردنية في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة "طوكيو 2020".
جاء ذلك في "العرض المرئي" الذي قدمه الأمين العام للجنة الأولمبية ناصر المجالي أمس في فندق موفنبك البحر الميت، وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيسة اتحاد الجمباز سمو الأميرة رحمة بنت الحسن، واعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والجمعية العمومية ورؤساء الاتحادات الرياضية وعدد من المسؤولين والمدعوين ورجال الإعلام الرياضي. وأشار المجالي إلى أن خطة عمل اللجنة والتي تشمل مجموعة من البرامج الأساسية، والتي تسعى من خلالها اللجنة إلى تحقيق أهداف في تطوير اللاعبين والمنتخبات الوطنية، جاءت تجسيدا لتوجيهات سمو رئيس اللجنة الأولمبية، موضحا أن أهم البرامج التي تشملها الخطة، العمل على تأهيل 20 رياضيا الى دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها طوكيو في العام 2020، الى جانب تقديم افضل الخدمات الى الاتحادات الرياضية، لتمكينها من تأدية دورها في رعاية اللاعبين والمنتخبات الوطنية، ومساندتها في التطور الشامل الذي تحتاجه.
وأكد المجالي أن هذه الخطة تم تطويرها بناء على احتياجات الاتحادات الرياضية المختلفة، إلى جانب الإستعانة بعدد من الشخصيات والمؤسسات ذات الاختصاص، لتحديد الأسس العامة للاستراتيجية، لافتا إلى ان اللجنة الأولمبية الأردنية هي منظمة رائدة للرياضة في الأردن، وكلنا ثقة أن نجاحنا يتطلب البناء على العمل الذي انجز سابقا للارتقاء بالرياضة في المحافل الوطنية والقارية والدولية.
وحسب "العرض المرئي" الذي قدمه المجالي، حددت اللجنة الأولمبية الأهداف الاستراتيجية، والتي اشتملت على مساندة الاتحادات الرياضية الوطنية للارتقاء بمعايير الجودة، وتطوير الرياضيين للانجاز في الألعاب الأولمبية والمنافسات العالمية، والاحترافية المهنية في الحركة الرياضية، وتمكين وضمان سلامة وصحة جميع الرياضيين الأردنيين، وتعزيز مبدأ "الرياضة للجميع" والروح الأولمبية.
وأكد المجالي انه ولتعزيز دور الرياضة في حياة الأردنيين، تم ادراج ضمن كل برنامج لعدد من المشاريع التي سيتم تنفيذها بالشراكة مع المؤسسات والهيئات الدولية، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المجتمع المحلي، موضحا أن هذه البرامج والمشاريع تتميز بتحديد وحدات للتقييم والقياس لضمان نجاحها واستمراريتها، مؤكدا على دور اللجنة الأولمبية في موقفها الداعم في سبيل تطوير الرياضة والأنشطة الرياضية في الأردن، وبما يتماشى مع المبادئ المنصوص عليها في الميثاق الأولمبي، في الوقت الذي شدد فيه على دور الاعلام الرياضي الذي اعتبره شريكا رئيسا في أعمال ونشاطات اللجنة الأولمبية، في الرقابة على الرياضة الأردنية ودعمه الكبير لها.
وكان نائب رئيس اللجنة الأولمبة د.ساري حمدان قد اشار إلى أن الانجاز الكبير الذي حققته الرياضة الأردنية، من خلال الميدالية الذهبية لنجم التايكواندو احمد ابو غوش في دورة الألعاب الأولمبية، شكل بداية الإنطلاق لوضع البرامج لتأهيل أكبر عدد ممكن من اللاعبين للأولمبياد المقبل، موضحا أن توجيهات سمو رئيس اللجنة الأولمبية اثمرت عن وضع هذه البرامج والمشاريع، التي تهدف بالأساس إلى تطوير الحركة الرياضية في الأردن، وتسهم في خلق جيل من الشباب القادر على صنع الإنجازات.
عدد المشاهدات : [ 652 ]
