ويعود قرار تعيين المدربين في الأردن، لرئيس النادي غالباً والذي بدوره يحتكر القرارات ويفصلها على مزاجه ووفقاً لأهوائه، ويكون أعضاء مجالس الإدارات مجرد "تكملة عدد".
ولذلك دائماً ما يطالب المتابعون بتطبيق مفهوم الاحتراف الإداري قبل تطبيق مفهوم احتراف اللاعبين، للوصول إلى التطبيق الشامل لنظام الإحتراف.
ويعد المدرب في الملاعب الأردنية "حمّال الآسية"، وضحية الأخطاء الإدارية، فكلما وجدت مجالس الإدارات بأنها تحت وطأة ضغط جماهيرها بسبب تراجع أداء ونتائج الفريق، فإن الحل يكون فقط "بتسريح" المدرب، دون أن تنظر لتقصيرها بحق الفريق، أو إلى تقصيراللاعبين بحق فريقهم.
وشهد الموسم الماضي تحطيم رقم قياسي بعدد تسريح المدربين، وساورنا الاعتقاد بأن الأندية ستستوعب درس الماضي، لكن المسلسل يتكرر هذا الموسم من جديد.
ونتستعرض في هذا التقرير، هوية المدربين الذين أشرفوا على تدريب "12" نادياً، قبل بدء الموسم الحالي وحتى نهاية مرحلة ذهاب دوري المحترفين:-
-الجزيرة: أمجد أبو طعيمة "قاد الفريق بالدرع" كمدرب، ثم تم التعاقد مع السوري نزار محروس كمدير فني.
-الوحدات: العراقي عدنان حمد.
-الفيصلي: تعاقد قبل بداية الموسم مع جمال أبوعابد، وقبل بداية البطولات تم التعاقد مع العراقي ثائر جسام، وبعدها تم التعاقد مع الصربي برانكو.
-المنشية: أسامة قاسم.
-الحسين إربد: عيسى الترك، بلال اللحام.
-الأهلي: السوري ماهر البحري.
-الرمثا: العراقي أكرم سلمان، ناجح ذيابات، البوسني كمال اليسبيتش.
-شباب الأردن: جمال محمود وتقدم باستقالته وبانتظار تعيين مدرب جديد.
-سحاب: ‘سلام ذيابات، العراقي ثائر جسام.
-الصريح: عبدالله العمارين، المصري إكرامي متبولي.
-ذات راس: التونسي عادل الأطرش، التونسي ماهر السديري.
-البقعة: عمار الزريقي، عيسى الترك، السوري عماد خانكان.
