التاريخ : 2017-01-16
مقابلة المسفر التي ابعدت أبو ناصوح وتسببت بـ"بلبلة"
كان المدرب الوطني أحمد أبو ناصوح، قريبا من الانضمام للجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، قبل أن تساهم المقابلة التي اجراها المسفر ومعاونوه مع أبو ناصوح يوم الخميس الماضي، في اقصاء الأخير، والاستعانة بمدرب حراس المنتخب النسوي سمير رحال.
وجاء غض النظر عن استقطاب أبو ناصوح الذي كان المرشح الأبرز، بعد المقابلة التي اتصفت بالجفاء والاسئلة والردود التي لم تعجب الطرفين.
ووفق التفاصيل، فقد تلقى أبو ناصوح اتصالا من المدير الإداري للمنتخب اسامة طلال، يطلب فيها من أبو ناصوح الحضور لمقر الاتحاد بناء على رغبة المدير الفني للمنتخب الدكتور عبدالله المسفر، لمقابلته لغايات التعيين في المنتخب.
أبو ناصوح حضر في الموعد، لتبدأ المقابلة بحضور المدربين جمال أبو عابد وعبدالله أبو زمع، لتبدأ اسئلة المسفر تنهال على أبو ناصوح، والتي اعتبرها الأخير بأنها لا تليق بمدرب حراس منذ سنوات طويلة، وحارس مرمى للمنتخب الوطني والرمثا لسنوات أطول.
اسئلة المسفر آثارت انفعالات أبو ناصوح الذي اعتبر أن هذه الاسئلة تطرح على مدرب واعد، ولا تليق أن تطرح على مدرب بخبرته، كما لا يجب أن تطرح من قبل مدرب منتخب وطني.
هذه الاسئلة قابلها أبو ناصوح بتجهم، قبل أن يسأل المسفر المدرب عن اللاعب الذي سجل فيه أهدافا أكثر جمال أبو عابد أم عبدالله أبو زمع، وهو ما اعتبره أبو ناصوح سؤالا فيه رائحة التهكم.
هذه المقابلة لم تكن مرضية لأبو ناصوح ولا للمسفر الذي ابلغ أبو ناصوح بإبقاء ارتباطه مع طلال ليبلغه بمصير المقابلة التي جاءت سلبية، خاصة بعد أن أعلن المنتخب تعيين سمير رحال مدربا للحراس.
وتفيد المعلومات، أن أبو ناصوح كان غاضبا مما جرى، معتبرا أنه الاحق والاجدر في تدريب حراس مرمى المنتخب الوطني، وبالتالي الاعتقاد بوجود مؤامرة ابعدته عن 'النشامى'.
المشكلة لم تتوقف عند هذا الحد، بل كان هناك تبعات تمثلت في استشاطة ستيوارت غضبا من المدير الإداري للمنتخب اسامة طلال، بسبب عدم العودة اليه لإستئذانه بمقابلة أبو ناصوح، كون الأخير يعمل ضمن طاقم ستيوارت، لتحدث بعض الاشكالات التي تؤكد استمرار حالة التوتر بين المنتخب الأول ومجموعة ستيوارت، ما ينذر بمزيد من المشاكل في حال لم يتم التدخل على أعلى المستويات.
عدد المشاهدات : [ 1122 ]
