التاريخ : 2017-01-14
الاتحادات تبحث عن التكريس واللجنة عن النموذجية !
الميدان الرياضي - محرر الشؤون الرياضية
لم يخرج اجتماع ممثلي اللجنة الاولمبية مع ممثلي الاتحادات الرياضية عن الدور المعهود , حيث كان لقاءا هزليا لمن يعرف في بواطن الامور وما يدور في الاتحادات, وهاما لمن يجلس للمرة الاولى ولا يعرف كيف يتم ادارة الاتحادات الرياضية, وكالعادة تسيد الدكتور ساري حمدان المواقف وقدم محاضرة في نظلم الاتحادات والجدول الزمني للأحكام الانتقالية والانتخابات دون ان يحاضر حيث قدم الشرح المحامي فؤاد قرادة, فيما تولى حمدان والمحامي علاء خليفة الاجابة عن استفسارات الموجودين, وظهر ان كل يغني على ليلاه سواء من اللجنة او الاتحادات .
فجدية اللجنة في وضع برنامج نموذجي لسير العمل وإخراج الانتخابات القادمة بصورة زاهية منظمة غير اقصائية , قابلها طموح ممثلي الاتحادات في الحفاظ على مناصبهم ومراكزهم , لذا فقد انصبت أسئلتهم عن اليات الطرق للبقاء لسنوات طويلة قادمة من أجل الحاق المزيد من الاذى برياضاتنا المختلفة, فالبعض ركز من خلال اسئلته على المصادقة على التقريريين المالي والإداري من الهيئة العامة الحالة وعلى وجه السرعة, وكأنه يريد ان يهرب من مصيبة قادمة او تهربا من هيئة عامة ربما لا تصادق على التقارير, فيما البعض بحث عن معني والية اعتبار اللاعب والحكم والمدرب معتزلين, وإذا ما كان هناك اسس ثابتة في هذا المضمار.
عودة الى النظام الذي يبدو مقبولا من الجميع وخارج نطاق المناقشة كونه اصبح التشريع الرسمي للاتحادات وينطبق الامر على الجدول الزمني, فيما الحوار حول تطبيق النظام واليات العمل به, وهو ما بينته اللجنة من خلال حمدان بان من يحدد الالية هي الهيئات العامة وليس اللجنة الاولمبية.
وحول الداعمين وأسس اختيارهم فانه سيكون من شأن الهيئة العامة التي ستختار ثلاثة فقط يكونوا ضمن الهيئة العامة ومجلس الادارة وليس كالسابق بان يكون عدد غير محدد يتم اختيار مجموعة منهم لمجلس الإدارة فيما تضم الهيئات العامة ثلاثة لاعبين وثلاثة مدربين وثلاثة حكام يحكم انتخاب واحد عن كل فئة لمجلس الادارة, وجاء هذا القرار من أجل تقليل قوة الداعمين واللاعبين والحكام والأندية وزيادة قوة الاندية التي تعتبر الركيزة الاساسية للاتحادات.
عدد المشاهدات : [ 1383 ]
