قررت الجامعة الاردنية حرمان البطل الأولمبي أحمد أبو غوش من الفصل الدراسي لتغيبه عن عدد من المحاضرات لتواجده في البرازيل للمشاركة في الاولمبياد ثم لسفره إلى أذربيجان لتلقي جائزة أفضل لاعب تايكواندو في العالم.
وكانت التوقعات ان يقوم الاساتذة الجامعييون بواجبهم الوطني بتدريس الطالب الساعات والمحاضرات التي تغيب عنها، لكن رد فعل الجامعة يثبت ان عقاب ابو غوش لن يتجاوز الحسابات الشخصية بين الاتحادات.
في دولة مثل تايلاند عندما يتم ضم اللاعب لمنتخب يتفاخر المدرسون في الجامعة بأنهم يذهبون إلى المعسكر التدريبي لاعطاء اللاعب ما فاته من محاضرات، ويعتبرون أن هذا الأمر واجب وطني.
هذا في تايلاند أما في الاردن فإن الاتحادات الفاشلة تحارب الاتحادات المبدعة حتى تصبح جميعها شريكة في الفشل.
وكنت قد نشرت عن الصعوبات التي يتعرض لها ابو غوش في الجامعة حيث انهالت علي الاتصالات بشطب ما كتبت من أشخاص في اتحاد التايكواندو لانهم لا يريدون تقليل الفرحة ..
فهل بقيت الآن فرحة ؟؟