
تكرّرت عبارة "يامال الجديد" في المواقع الرياضية، خلال الأيام الماضية، بشكل مستمرّ ولافتٍ، وذلك في كل مرة يبرز خلالها لاعب شاب في الملاعب الأوروبية، عبر استعادة ما يقوم به نجم نادي برشلونة الإسباني، لامين يامال (18 عاماً)، الذي سحر الجماهير في الموسم الماضي بلقطاته الفنية المميزة مع النادي الكتالوني أو منتخب "لاروخا" ما جعله منافساً حقيقياً، للحصول على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب.
واعتبرت الصحف الإنكليزية نجم نادي أرسنال، إيثان نوانيري (18 عاماً)، مبدعاً قادراً على التألق، وأشارت إلى أنه يامال نادي أرسنال، والكرة الإنكليزية، في إشارة إلى التشابه في أسلوب اللعب والمهارات الفنية الفردية، التي تجعل منه لاعباً حاسماً بالنسبة إلى "المدفعجية". كما وصف موقع فوت ميركاتو الفرنسي موهبة نادي برشلونة، بيدرو فيرنانديز (18 عاماً)، بأنه يامال الجديد في النادي الكتالوني، بعدما كشفت مشاركته في مباراة ودية أنه يملك مهارات لا تختلف كثيراً عن قدرات لامين يامال الحقيقي، ما يوحي بتنافس قوي داخل الفريق في الموسم الجديد، بوجود ثنائي قوي يملك مهارات عالية.
وستكرر عبارة "يامال الجديد" بكثرة في الفترة المقبلة، مع قرب عودة المسابقات الرسميّة إلى النشاط، واستعادة النجم الإسباني الشاب مستواه، الذي جعله يسرق الأضواء من كبار النجوم في الموسم الماضي، خاصة مع تحسّن أرقامه، إضافة إلى تطور مستوى فريقه جماعياً، بعدما عاد النادي الكتالوني إلى التألق وحصد التتويجات، وهذه العبارة تكررت مع كبار اللاعبين عبر التاريخ، مثل بيليه ودييغو أرماندو مارادونا، وكذلك مواطنه ليونيل ميسي (38 عاماً)، وهي مجموعة من الأسماء كتبت صفحات النجاح باستمرار، كما وُصِف لاعب مانشستر سيتي، البرازيلي سافينيو (21 عاماً)، بأنه رياض محرز الجديد.