ويمتاز منتخب البرازيل بنسخته الحالية بتوفر العديد من المهاجمين المميزين في جميع المراكز، مثل رافينيا وأنتوني وريتشاليسون ورودريجو وجابرييل جيسوس وروبيرتو فيرمينو، لكن يبقى الاسمان الأبرز هما نيمار وفينيسيوس جونيور.
وكان تيتي يواجه معضلة كبيرة تتمثل بأن نيمار وفيينسيوس يشغلان نفس المركز، وهو الأمر الذي جعّل البعض يتوقع أن يلعب واحد منهم على حساب الآخر، وقد تكون الأفضلية لمهاجم باريس سان جيرمان بحكم أنه القائد والأكثر خبرة.
لكن مدرب السيليساو قرر الاستفادة من كلا اللاعبين في نفس التشكيلة، لأنه بات يدرك أن التضحية بأحدهما ستكون خسارة كبيرة، لأن كلاهما يملكان قدرات فردية قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة.