الميدان-خاص

لم يسلم المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم فيتال بوركلمانز ذو الجنسية البلجيكية، من جماهير وعشاق الكرة الأردنية و " النشامى "، وذلك عقب صدور تشكيلة المنتخب الوطني استعداداً لمعسكر الإمارات الودي، وبقية مباريات التصفيات المشتركة، والمباراة الفاصلة لبطولة كأس العرب.

وضمت التشكيلة 30 لاعباً، وهم : أحمد عبد الستار، معتز ياسين، عبدالله الفاخوري، محمود الكواملة، يزن العرب، أنس بني ياسين، رواد أبو خيزران، سعد الروسان، فراس شلباية، إحسان حدّاد، سالم العجالين، محمد الدميري، مهند خيرالله، أحمد ثائر، نور الدين الروابدة، بهاء عبد الرحمن، خليل بني عطية، إبراهيم سعادة، موسى التعمري، محمد أبو زريق "شرارة"، علي علوان، أحمد عرسان، محمود مرضي، ياسين البخيت، عدي الصيفي، أحمد سمير، يوسف الرواشدة، بهاء فيصل، حمزة الدردور، يزن النعيمات.

وانتقدت الجماهير اختيار حارسي مرمى من نفس الفريق رغم خوضهما مباريات في بطولة الدرع وبطولة دوري أبطال آسيا، وهما حارسا مرمى فريق الوحدات الفاخوري والستار، الأمر التي تعتقده الجماهير بغير الصحي، فيما استغربت من استدعاء الكواملة حارس الحسين بعد انحدار مستواه بشكل كبير في الفترة الماضية، وتلقيه خمسة أهداف في مباراة الرمثا، وأربعة من أمام الجزيرة.

في الوقت التي تفاجأت به من عدم اختيار حارسي مرمى فرق الرمثا والفيصلي مالك شلبية وعبد الله الزعبي، رغم تألقهما بشكل لافت، وحضورهما المتميز مع فرقهما مع انتصاف مرحلة ذهاب دوري المحترفين الأردني.

وفي بقية المراكز، أبدت جماهير القطبين استغرابها من عدم استدعاء نجمي خط الوسط في كل منظومة، الشاب الواعد خالد زكريا الذي يثبت يوماً بعد أنه موهبة كروية قادمة بقوة في سماء الكرة الأردنية، فيما من " الأخضر " اللاعب صالح راتب الذي لم يقنع فيتال لغاية اللحظة بموهبته كثيراً رغم استدعائه بفترات ماضية وعدم الزج به، واقتناع الغالبية العظمى من متابعي اللعبة محلياً وعربياً ومؤخراً على الصعيد الآسيوي.

وفي الخط الهجومي أيضاً، طالبت الجماهير مسبقاً وقبل إصدار القائمة بالنظر للمحترف الأردني في صفوف خيطان الكويتي جيمي سياج، نظراً لما يقدمه اللاعب مؤخراً مع فريقه، وتسجيله للأهداف بصورة متكررة، إضافةً إلى تألقمه مع الأجواء الكويتية التي ستقام على أراضيها بقية مباريات " النشامى " التأهيلية، لكنه ذلك لم يشفع لسياج بالإلتحاق بصفوف " النشامى ".

وأخيراً، كان للمحترف في صفوف أولمبياكوس نيقوسيا القبرصي عمر هاني نصيباً من الدعم الجماهيري بعد عدم استدعائه رغم قيادته لفريقه إلى نهائي كأس قبرص، وبروزه بصورة مختلفة عما كان عليها في أبويل، ومنحه فرصة التواجد بصفة أساسية مؤخراً، التي مكنته من وضع بصمته على أداء ونتائج فريقه في القارة العجوز.