خاص

منذ سنوات طوال ومخيم الطالبية يصنع النجوم حتى وصل الى مصاف أندية الدرجة الأولى وقدم مستويات كبيرة وكان في أكثر من مرة منافسا على الصعود للاضواء, الطالبية ومنذ سنوات قرر أن يتحول الى مصنع للاعبين وبالذات منذ انتقال نجم الفريق طلال الربايعة الى صفوف الوحدات وحقق معهم لقب الدوري ثلاث مرات وانتقال جهاد خميس الى صفوف البقعة, منذ هذا العهد بدأت الأندية تضع عينها على نجوم مخيم الطالبية.

نادي الطالبية في شهر رمضان الكريم نظم بطولة حملت اسم المرحوم موسى خلف أحد مؤسسي النادي بمشاركة '14' فريق يضم كل منها '10' لاعبين, وظهر للجميع أن هناك خامات كروية مميزة قادرة على اللعب في أبرز الاندية الاردنية ومنهم نجم البطولة محيسن أبو جبل نجم ناشيئ الوحدات والذي سيغادر بعد عيد الفطر السعيد للعب في ناشيئ نادي خيتافي الاسباني, وخالد زكريا نجم الفيصلي وأحمد حمزة المتألق في فريق الجزيرة , وجميعهم يلعبون في المنتخبات الوطنية.

هذه النجوم التي تخرجت من مدرسة الطالبية تضع العديد من التساؤلات حول تجميد النادي بقرار اتحادي بعد ان حصل على المركز الأخير في دوري الدرجة الثالثة, وانزلق الى مرحلة التجميد, وابرزها لماذا قررت ادارة النادي التعاقد مع لاعبين من خارج المنطقة في ظل وجود لاعبين على مستوى مميز.

حاليا عاد النادي الى الأبناء القدامى من لاعبي الفريق وتسلم مهمة الاشراف على ملف الناشئين حارس الفريق في زمن الإبداع خيري صالح ومعه فتحي العجوري, وبدا الاهتمام واضحا بالفئات العمرية التي تشكل مستقبل النادي اذا ما أجيد التعامل معها بطريقة مهنية واشراف مستمر والاعتماد على ابناء مدرسة النادي لا سيما ان جميع تجارب اللاعب المحترف قد فشلت في نقل الفريق الى مستويات أعلى بل كانت السبب في تجميد الفريق لعامين متتاليين.