خاص
شن عدد ممن يدعون بأنهم اعلاميو التواصل الاجتماعي هجوما شرسا على لاعب المنتخب الوطني والاولمبي والجزيرة موسى التعمري, وكالوا له التهم بانه لاعب اناني ويلعب بفردية مطلقة, وأنه لا يقدم شيء للمنتخب الاولمبي في نهائيات أمم اسيا في للمنتخب الذي تعادل مع السعودية '2-2' وماليزيا '1-1'.
الهجوم حقا ليس في مكانه, فالتعمري لاعب صغير العمر كبير بأدائه ويحتاج الى دعم الاعلام المثقف كرويا وليس الاعلام المدفوع نادويا حتى يساهم مع زملاءه في استعادة هيبة كرة القدم الاردنية التي تمر بجميع اركانها بظروف صعبة, كما أن التعمري غير قادر كنجم فذ صاحب موهبة رفيعة أن يلعب دور المخلص دوما, فهو أيضا يحتاج الى الوقت للانسجام مع الزملاء والتعود على المباريات الكبرى.
ليترك هؤلاء التعمري يقوم بعمله في الملعب ويرتقي بمستواه من لقاء لاخر ويقدموا له الدعم والسند بدلا ان يكونا معاول هدم للاعب شاب يشق طريقة بكل قوة , لأن المطلوب دعم المنتخب وليس تصفية الحسابات نادويا.